الجهاز الهضمي

طرق علاج القولون العصبي وتهدئته

علاج القولون العصبي وتخفيف حدة الأعراض المصاحبة لنوبات متلازمة القولون العصبي. تبدأ خطة العلاج من معرفة مسببات المرض وتجنب مهيّجات الجهاز الهضمي بالعموم، في هذا المقال ستتعرف على أهم الخطوات في رحلة علاج القولون العصبي.

علاج القولون العصبي

علاج القولون العصبي يبدأ من معرفة المرض، يعتبر القولون العصبي (ibs) اضطرابًا مزمنًا يؤثر على القناة الهضمية ويسبب أعراضًا مثل آلام البطن والتشنجات والانتفاخ وتغيرات في نمط الحركة القولونية.

لا يوجد علاج محدد للقولون العصبي، ولكن هناك مجموعة من الإجراءات والتغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. إليك خطوات علاج القولون العصبي:

1- تغذية صحية:

التغذية الصحية هي من أهم خطوات علاج القولون العصبي وتهدئة الجهاز الهضمي، وتتضمن التغذية الصحية لعلاج متلازمة القولون العصبي النقاط التالية:

  • تناول الألياف الغذائية: تلعب الالياف دوراً مهما في علاج القولون العصبي، تناول كمية كافية من الألياف يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الإمساك أو الإسهال، تشمل مصادر الألياف الغذائية الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والخبز الكامل.
  • شرب الماء: يجب تناول كمية جيدة من الماء للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الجسم وتسهيل عملية الهضم وهذا أمر مهم في العلاج.
  • تجنب الأطعمة المهيجة: قد يكون لدى بعض الأشخاص إستجابة مختلفة للأطعمة التي تسبب تفاقم أعراض القولون العصبي. من المفيد تحديد الأطعمة التي تزيد من الأعراض في حالتك الشخصية وتجنبها.
  • الوجبات الصغيرة والمنتظمة: تناول وجبات صغيرة بشكل منتظم على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبات كبيرة يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.
  • تجنب الأطعمة الدهنية والحارة: قد يؤدي تناول الأطعمة الدهنية والحارة إلى تهيج القناة الهضمية وتفاقم الأعراض. حاول تجنب هذه الأطعمة قدر الإمكان.
  • ملاحظة الأطعمة والمشروبات المسببة للرغبة في التبول: بعض المأكولات والمشروبات مثل الكحول والكافيين والمشروبات الغازية تسبب زيادة في التبول وتهيج القناة الهضمية. قد يكون من المفيد تقليل تناول هذه المواد.

2- تجنب العوامل المهيجة:

الإبتعاد عن جميع عوامل التهيج يمكن أن يساعد في علاج القولون العصبي وتقليل الأعراض المرتبطة بالمتلازمة. قد تشمل هذه العوامل:

  • الإجهاد: يمكن أن يؤدي التوتر والضغوط النفسية إلى زيادة الأعراض. حاول إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا.
  • الكافيين: يعتبر الكافيين من المنبهات التي يمكن أن تؤثر على حركة الامعاء وتسبب تهيجًا. قد يكون من المفيد تقليل استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
  • الأطعمة المسببة للغازات: قد يتسبب تناول بعض الأطعمة مثل البقوليات والملفوف والملحقات البصلية في زيادة تكوّن الغازات وتسبب انتفاخ وتشنجات، قد يكون من المفيد تجنب هذه الأطعمة أو تناولها بكميات أقل.
  • الأطعمة الحارة والتوابل: قد تزيد الأطعمة الحارة والتوابل من التهيج في الجهاز الهضمي وتسبب تهيج القولون، يمكن تجنب تناول الأطعمة الحارة أو تقليل استخدام التوابل القوية.
  • الكحول: يمكن أن يؤدي تناول الكحول إلى تهيج القناة الهضمية وتفاقم الأعراض، يمكنك تجنب تناول الكحول أو تقليل استهلاكه.

تذكر أنه قد يكون هناك عوامل مختلفة تؤثر على كل شخص بشكل فردي. من المهم ملاحظة الأطعمة والمشروبات التي قد تتسبب في زيادة الأعراض وتجنبها قدر الإمكان.

3- ممارسة الرياضة:

ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تكون مفيدة جداً في علاج القولون العصبي. إليك بعض النصائح المتعلقة بممارسة الرياضة:

  • اختر نوعًا من الرياضة ذي تأثير منخفض: تفضل الرياضات ذات التأثير المنخفض على الجسم مثل المشي السريع وركوب الدراجة الهوائية والسباحة. هذه الرياضات تعمل على تحفيز الحركة في القناة الهضمية دون تحميلها بشكل كبير.
  • البدء ببطء والزيادة بالتدريج: إذا كنت لا تمارس الرياضة بانتظام، فابدأ بتمارين بسيطة وزود الوقت والشدة تدريجيا. هذا سيساعد الجسم على التكيف ويقلل من خطر حدوث آلام أو تشنجات.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: حاول ممارسة الرياضة بانتظام، على الأقل 30 دقيقة يومياً أو خمسة أيام في الأسبوع، هذا سيساعد على تحسين حركة الامعاء وتقليل الاحتقان وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
  • الاستماع لجسمك: استمع إلى جسمك واحترم حدوده، إذا شعرت بأي آلام أو توتر شديد أثناء ممارسة الرياضة، قم بتقليل الشدة أو التوقف مؤقتًا حتى تشعر بتحسن.
  • الاحتفاظ بالترطيب: تأكد من شرب كمية كافية من الماء قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة. إذ أن الترطيب الجيد يساعد على تحسين عملية الهضم وتجنب الإمساك أو الجفاف.

ممارسة الرياضة ليست فقط مفيدة للقولون العصبي، بل أيضًا للصحة العامة والعافية، قبل البدء في أي برنامج للتمرينات، من الأفضل استشارة الطبيب للتأكد من أنه مناسب لحالتك الصحية.

4- الحد من التوتر:

التوتر والضغوط النفسية يمكن أن يؤثران سلبًا على القولون العصبي ويؤديان إلى تفاقم الأعراض. لذا، إليك بعض الطرق للحد من التوتر:

  • ممارسة التقنيات التنفسية: التنفس العميق وتقنيات التنفس الموجه يمكن أن تساعد في تهدئة الجسم وتخفيف التوتر. قم بالتركيز على التنفس العميق وتنفس الهواء ببطء وتنفيسه بتدفق متساوٍ.
  • ممارسة التمارين البدنية: يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة في تحسين المزاج وتخفيف التوتر النفسي وبالتالي علاج القولون العصبي، حاول العثور على نشاط بدني تستمتع به مثل المشي أو الرقص أو اليوغا.
  • الاسترخاء والتأمل: قم بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتأمل العميق. يمكن أن يساعد إجراء التركيز على اللحظة الحالية والتفكير الإيجابي في تهدئة العقل وتخفيف التوتر.
  • إدارة الوقت: حاول تنظيم وتنسيق وقتك بشكل جيد لتجنب الشعور بالضغط والتوتر الزائد. قم بتحديد أولوياتك وتوزيع الأعمال على فترات زمنية مناسبة.
  • الاستراحة والترفيه: إمنح نفسك وقتًا للاستراحة والاستجمام. قم بممارسة الهوايات التي تستمتع بها وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
  • الدعم الاجتماعي: تحدث مع أصدقائك وأفراد عائلتك وشاركهم مشاعرك وتجاربك. الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون مفيدًا في التخفيف من التوتر والضغط النفسي.

من المهم أن تجد الطرق التي تناسبك وتساعدك في التخفيف من التوتر. إذا كنت تعاني من التوتر المستمر أو القلق الشديد، يفضل استشارة متخصص للحصول على المساعدة المناسبة.

5- تنظيم النوم:

تنظيم النوم يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة القولون وتقليل الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي. إليك بعض النصائح لتحسين نوعية نومك:

  • وضع جدول نوم منتظم: حاول الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع. هذا يساعد على تنظيم دورة النوم الخاصة بك وتعزيز النوم العميق والمريح.
  • إنشاء بيئة مناسبة للنوم: قم بتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومريحة ومظلمة. استخدم ستائر مظلمة أو قناع للعين لمنع دخول الضوء، وتجنب الضوضاء المزعجة قدر الإمكان. ضبط درجة حرارة الغرفة لتكون مريحة للنوم.
  • ممارسة الراحة قبل النوم: قم بإنشاء روتين هادئ قبل النوم للسماح للجسم والعقل بالاسترخاء. قد تتضمن هذه الروتينات الاستحمام الدافئ، والقراءة، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
  • تجنب المنبهات قبل النوم: ابتعد عن تناول المنبهات مثل القهوة والشاي والكولا والنيكوتين قبل النوم. تأثير هذه المنبهات يمكن أن يعوق النوم ويؤثر على جودته.
  • الحفاظ على نمط حياة صحي: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول وجبات صحية ومتوازنة طوال اليوم. تجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم واحرص على تجنب الأطعمة الحارة والدهنية قبل النوم.
  • تجنب الأنشطة المحفزة قبل النوم: ابتعد عن الأنشطة المحفزة قبل النوم مثل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ومشاهدة التلفزيون بشكل مكثف، الإضاءة الزرقاء الناتجة عن هذه الأجهزة يمكن أن تعوق إفراز هرمون الميلاتونين وتؤثر على نوعية النوم.

من المهم جدا تخصيص وقت كافي للنوم والاسترخاء الجيد من أجل تحسين صحتك العامة وعلاج القولون العصبي.

6- العلاج النفسي:

العلاج النفسي يمكن أن يكون مفيدًا في علاج القولون العصبي. هناك عدة أنواع من العلاجات النفسية التي يمكن استخدامها، وتشمل:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يهدف إلى تغيير الأنماط السلبية للتفكير والسلوك المرتبطة بالقولون العصبي. يمكن أن يساعدك على التحكم في التوتر والقلق والتعامل بشكل أفضل مع الأعراض.
  • العلاج الاسترخائي: يتضمن تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق والتصور الإيجابي. هذه التقنيات يمكن أن تساعدك في تهدئة الجسم وتخفيف التوتر وتخفيف الأعراض.
  • العلاج النفسي الديناميكي: يركز على فهم الأنماط العاطفية والنفسية العميقة التي قد تسهم في ظهور الأعراض. يساعد في التعرف على المشاعر والمعتقدات والأنماط السلوكية السلبية والتعامل معها.
  • الاستشارة النفسية: يمكن للمحادثات مع المستشار النفسي أن تساعدك في التعامل مع الضغوط النفسية والتوتر المرتبط بالقولون العصبي. يمكنهم أيضًا تقديم الدعم العاطفي والمساعدة في التغلب على المشاكل المرتبطة بالقولون العصبي.

تذكر أن العلاج النفسي يمكن أن يكون فعالًا عندما يتم تخصيصه وفقًا لاحتياجاتك الفردية، يفضل استشارة أخصائي نفسي متخصص لتقييم حالتك وتقديم العلاج المناسب.

7- الأدوية:

هناك عدة أدوية يمكن استخدامها لعلاج أعراض القولون العصبي بشكل ناجع. يتم وصف هذه الأدوية بناءً على الأعراض الخاصة بك وشدتها. قد تشمل بعض الادوية التي يتم استخدامها لعلاج القولون العصبي ما يلي:

  • مضادات الاكتئاب ومثبطات امتصاص السيروتونين: مثل السيرترالين والفلوكسيتين. قد يساعد في تقليل الألم والتقلصات وتحسين المزاج والنوم.
  • ألوسيترون (Alosetron) هو دواء يستخدم في علاج القولون العصبي. ينتمي ألوسيترون إلى فئة الادوية المعروفة باسم مثبطات الانتقائية لاسترداد السيروتونين (5-HT3)، والتي تؤثر على تحفيز القناة الهضمية وتقليل التقلصات والألم.

    يعمل ألوسيترون عن طريق تثبيط استرداد السيروتونين في الأمعاء الغليظة، مما يقلل من التقلصات العضلية ويرفع عتبة الالم في القناة الهضمية. يعتبر ألوسيترون خيارًا لعلاج الإسهال، ويمكن أن يساعد في تحسين الأعراض مثل التقلصات والإسهال والتهاب القولون، لذلك يعتبر أفضل علاج للقولون العصبي على المدى المؤقت.

    مع ذلك، يجب أن يصف ألوسيترون بواسطة استشاري مختص، ويجب اتباع التعليمات الطبية بدقة. يجب أن يتم استخدامه فقط تحت إشراف الطبيب، حيث يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية والتداخلات الدوائية المحتملة.
  • مسكنات آلام ومضادات تقلصات عضلية: مثل البنتوكسيفيلين والدايميكروم. تستخدم لتخفيف الألم وتقليل اضطرابات القولون والتقلصات العضلية فيه.
  • الملينات: مثل البيسموث والماغنيسيوم. تستخدم لتسهيل حركة الامعاء وتخفيف الإمساك المرتبط بالقولون العصبي.
  • مضادات الإسهال: مثل اللوبراميد واللوتيوم. يمكن استخدامها للتحكم في اضطراب الهضم وضبط الإسهال في البراز الناتج عن القولون العصبى.
  • مضادات غازات: مثل السيميثيكون. تستخدم لتخفيف الانتفاخ والغازات الناتجة عن القولون العصبي.

يجب على الشخص استشارة الأطباء قبل تناول أي دواء، حيث أن الأدوية يجب وصفها واستخدامها بناءً على تقييم الحالة الطبية الفردية. الطبيب المعالج سيكون الأنسب لتحديد الأدوية المناسبة وتعديل الجرعات أيضاً إن لزم الأمر وتقديم نصائح وطرق الاستخدام.

تعرف على: أسباب القولون العصبي

علاج القولون العصبي بالأعشاب 

هناك الكثير من الأعشاب التي تستخدم لتخفيف أعراض القولون العصبي بين المصابين، ويعتمد عليها في الطب البديل. ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل مع هذه المعلومات بحذر، حيث أن الأبحاث العلمية الموثوقة حول فعالية هذه الأعشاب في علاج القولون العصبي المتهيج غير كافية.

العديد من الأعشاب التي قد يتم استخدامها على نطاق واسع لعلاج القولون العصبي:

  • النعناع: ييساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف التقلصات العضلية. يُمكن تناوله على شكل شاي.
  • الزنجبيل: الزنجبيل له تأثير الهدوء على القناة الهضمية ويمكن أن يساعد في الحد من الغازات والغثيان، يمكن تناوله على شكل شاي أو إضافته إلى الطعام.
  • الكمون: الكمون له تأثير مضاد للتقلصات ومساعد للهضم، يُمكن استخدامه كتوابل في الطهي أو تناوله على شكل كبسولات.
  • الألوفيرا: الألوفيرا لها تأثير مهدئ ومضاد للالتهابات على الجهاز الهضمي، يُمكن تناولها على شكل مشروب أو كبسولات.

ومع ذلك، يجب أن يتم استشارة الدكتور أو الأخصائي المتخصص قبل استخدام أي نوع من الأعشاب لعلاج القولون العصبي. قد يكون هناك تفاعلات محتملة مع الأدوية الأخرى أو قد يكون هناك تحذيرات خاصة لبعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. الاحتياط والتوجيه الطبي المناسب يساعدان في ضمان السلامة والفعالية.

ما هو المشروب الذي يريح القولون ؟

هناك عدة مشروبات يمكن أن تساعد في تهدئة القولون وتخفيف أعراض القولون العصبي عند المصاب. بعض هذه المشروبات تشمل:

  • الشاي الأعشاب: الشاي الأعشاب مثل النعناع والكمون والزنجبيل، تجعل هذه الأعشاب القناة الهضمية هادئة كما تقلل التقلصات والانتفاخ. يمكن شربه بشكل دافئ لعلاج أعراض القولون العصبي.
  • الماء الدافئ: شرب الماء الدافئ قد يساعد في تقليل آلام التشنجات وتحسين حركة الأمعاء. يمكن إضافة قليل من عصير الليمون إلى الماء لتعزيز تأثيره.
  • الزبادي الطبيعي: الزبادي الطبيعي يحتوي على بكتيريا مفيدة تعيد توازن الجهاز الهضمي وتحسن صحته. يمكن تناول كوب من الزبادي الطبيعي يوميًا.
  • عصائر الفواكه والخضروات: شرب عصائر الفواكه والخضروات الطازجة يمكن أن يوفر جميع الألياف والمغذيات اللازمة ويساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي. يُفضل استخدام الفواكه والخضروات المناسبة لك وتناولها بشكل طبيعي.
  • الماء: شرب كمية كافية من الماء يوميًا يساعد في ترطيب الجسم وتسهيل حركة الأمعاء وبالتالي الحد من ظهور أعراض متلازمة القولون العصبي.

اطعمة تساعد على علاج القولون العصبي

النظام الغذائي المنتظم أحد أفضل طرق علاج القولون العصبي والوقاية من أعراضه مثل الإمساك، هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في علاج القولون العصبي وتخفف أعراضه وتعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. تشمل هذه الأطعمة:

  • الألياف الغذائية: تحتوي الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة على كمية كبيرة من الألياف الغذائية. تساعد الألياف في تحسين عملية الهضم وتقليل الإمساك والإسهال بشكل ناجع.
  • الزبادي الطبيعي: الزبادي الطبيعي يحتوي على بكتيريا مفيدة تعزز صحة الجهاز الهضمي، يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهابات وتهدئة القناة الهضمية، كما تساعد على الإسترخاء وطرد القلق والتوتر.
  • الأسماك الدهنية: الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين غنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
  • النعناع: يُعتبر النعناع مهدئًا للجهاز الهضمي ويمكن استخدامه في شكل شاي أو إضافته إلى الطعام.
  • الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات ومهدئًا للقناة الهضمية، يمكن استخدامه في شكل شاي أو إضافته إلى الطعام.
  • الموز: يعد الموز سهل الهضم وغني بالألياف والمواد المغذية والتي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
  • المكملات البروبيوتيك: يمكن أن تساعد المكملات البروبيوتيك في تعزيز نمو البكتيريا الصحية في القناة الهضمية وتحسين الهضم.

يُفضل أن تجرب هذه الأطعمة وملاحظة تأثيرها على أعراض القولون العصبي لديك. من المفيد أيضًا تجنب الأطعمة المهيجة التي قد تزيد من الأعراض، مثل الأطعمة الدهنية، الحارة، البصل، والثوم. كما يُنصح بتجنب المنبهات القوية مثل الكافيين والكحول، حيث قد تؤثر على حركة الأمعاء وتسبب مشكلة تهيج ومن ثم ألم.

على الرغم من أن هذه الأطعمة والنصائح قد تكون مفيدة للبعض، إلا أن مرض القولون العصبي يختلف من شخص لآخر، وما يناسب شخص قد لا يعمل على الجميع. لذا، فقد يكون من الأفضل مراجعة أخصائي التغذية أو الدكتور المختص لتقييم حالتك الفردية وتوفير النصائح الغذائية المناسبة لك ولتحقيق التحسن في خطة علاج القولون العصبي.

يُنصح اتباع حمية طبيعية بينما تمارس باقي خطوات علاج القولون العصبي، نظرًا لأن نسبة كبيرة من الناس إستطاعوا من التخلص من القولون العصبي من خلال إتباع الخطط العلاجية الطبيعية بدون اللجوء للخطط الدوائية.

علاج القولون العصبي في المنزل

يمكنك تجربة بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها في المنزل لتخفيف أعراض القولون العصبي، ومع ذلك، يجب عليك أن تعلم أن هذه الإجراءات لا تعتبر علاجًا نهائيًا للقولون العصبي، وقد تختلف النتائج من شخص لآخر. إليك بعض النصائح التي يمكن تطبيقها في المنزل:

  • تغذية صحية: تناول وجبات صحية ومتوازنة قد يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي. حاول تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. قد يكون من المفيد أيضًا تجنب الأطعمة المهيجة المحتملة مثل الأطعمة الدهنية والحارة والبصل والثوم.
  • الشرب الكافي: تناول كمية كافية من الماء يوميًا يمكن أن يساعد في ترطيب الجسم وتيسير حركة الأمعاء.
  • تجنب التوتر النفسي: حاول تحديد مصادر التوتر والقلق في حياتك واعتمد أساليب الاسترخاء والتخفيف من التوتر مثل التنفس العميق، واليوغا، والتأمل.
  • ممارسة الرياضة: قد يساعد ممارسة النشاط البدني المنتظم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل التوتر، قد تكون المشي، أو السباحة، أو اليوغا، أو أي نشاط بدني آخر مناسبًا.
  • العلاج الحراري: يمكن أن يساعد وضع قطعة قماش دافئة أو وضع حقيبة ماء ساخنة على البطن في تخفيف التشنجات وتهدئة القناة الهضمية.
  • العلاج النفسي: العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي أو التدريب على التحكم في الاستجابات يمكن أن يكون مفيدًا لعلاج القولون العصبي والتعامل مع الضغوطات النفسية المؤثرة عليه.

مع ذلك، إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم حالتك والحصول على العناية والعلاج المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى