الحمل والولادة

أفضل طرق علاج القولون العصبي عند الحامل

علاج القولون العصبي عند الحامل وتخفيف حدة الأعراض المصاحبة لنوبات متلازمة القولون العصبي. تبدأ خطة العلاج من معرفة مسببات المرض وتجنب مهيّجات الجهاز الهضمي بالعموم، في هذا المقال ستتعرف على أهم الخطوات في رحلة علاج القولون العصبي عند الحامل.

علاج القولون العصبي عند الحامل

علاج القولون العصبي عند الحامل يبدأ من معرفة المرض، يعتبر القولون العصبي (ibs) اضطرابًا مزمنًا يؤثر على القناة الهضمية ويسبب أعراضًا مثل آلام البطن والتشنجات والانتفاخ وتغيرات في نمط الحركة القولونية.

قبل أن تقومي بأي علاج، يجب عليك استشارة طبيبك المعالج لتلقي النصائح المناسبة والتوجيهات الخاصة بك. تحظى النساء الحوامل بعلاج خاص بسبب التأثيرات المحتملة للعلاج على الجنين. في حالة القولون العصبي أثناء الحمل، يتم التركيز على تخفيف الأعراض من خلال تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي للحامل.

لا يوجد علاج محدد للقولون العصبي، ولكن هناك مجموعة من الإجراءات والتغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. إليكِ خطوات علاج القولون العصبي عند الحامل:

1- الهدوء والاسترخاء

تحقيق الهدوء والاسترخاء يمكن أن يكون ذو أهمية كبيرة في تخفيف أعراض القولون العصبي أثناء الحمل. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحقيق الهدوء والاسترخاء:

  • التأمل والتنفس العميق: جربي ممارسة تقنيات التأمل والتنفس العميق لتهدئة العقل والجسم. ابحثي عن تطبيقات للهواتف الذكية أو مقاطع فيديو توجيهية عبر الإنترنت التي تساعد في التوجيه خلال التأمل وتنفس العمق.
  • اليوغا والتمارين الاسترخائية: قد تكون اليوغا وتمارين الاسترخاء مفيدة لتهدئة الجسم وتقليل التوتر. ابحثي عن تمارين يوغا خاصة بالحوامل أو استشيري مدرب يوغا مؤهل لمساعدتك في اختيار التمارين المناسبة. تعرفي أكثر على تمارين لتهدئة القولون العصبي.
  • النشاطات المريحة: قومي بممارسة النشاطات التي تساعدك على الاسترخاء والتهدئة. قد تكون القراءة المريحة، الاستماع للموسيقى الهادئة، الاستمتاع بحمام دافئ، أو الرسم وسائل فعالة لتحقيق الاسترخاء.
  • الدعم الاجتماعي: التواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء ومشاركة مشاعرك وتجاربك قد يساعد في تقليل الضغط النفسي. قد تكون الاستفادة من دعم مجموعات الدعم المحلية أو المنتديات عبر الإنترنت أيضًا مفيدة.
  • النوم الجيد: حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد. قومي بتطبيق ممارسات النوم الصحية مثل إنشاء بيئة هادئة ومريحة للنوم وتحديد جدول زمني منتظم للنوم والاستيقاظ.

تذكري أن الاسترخاء وإدارة الضغوط ليست علاجًا مباشرًا للقولون العصبي، ولكنها قد تساعد في تحسين الأعراض وتقليل التوتر النفسي.

2- التغذية الصحية:

التغذية الصحية للتحكم في أعراض القولون العصبي خلال الحمل يمكن أن تكون مفيدة. إليكِ بعض النصائح لتناول طعام صحي:

  • تناولي وجبات صغيرة ومنتظمة: قومي بتقسيم وجباتك إلى وجبات صغيرة وتناوليها بشكل منتظم على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبات كبيرة. هذا يساعد على تخفيف الضغط على الجهاز الهضمي.
  • ابتعدي عن الأطعمة المهيجة: قد يكون لديك حساسية تجاه بعض الأطعمة التي تزيد من الأعراض. حاولي تحديد هذه الأطعمة وتجنبها أو تقليل استهلاكها. بعض الأمثلة على الأطعمة المهيجة المحتملة تشمل الأطعمة الحارة، الدهنية، القهوة، الشوكولاتة والمشروبات الغازية.
  • زيادة استهلاك الألياف الغذائية: تناول كمية كافية من الألياف الغذائية يمكن أن يساعد في تنظيم عملية الهضم. قد تحتاجين إلى استشارة طبيبك بشأن الألياف المناسبة للحمل.
  • شرب الكمية المناسبة من الماء: تأكدي من شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم للحفاظ على الترطيب وتسهيل عملية الهضم.
  • تجنب الإفراط في تناول الطعام: قد تزيد تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة من الضغط على الجهاز الهضمي. حاولي تناول كميات مناسبة وتناول الطعام ببطء للمساعدة في الهضم.
  • استشيري أخصائي تغذية: يمكن لأخصائي التغذية أن يوجهك ويوفر لك خطة غذائية مخصصة تتناسب مع حالتك الصحية وحملك وتساعد في تخفيف مشاكل القولون العصبي.

لا تنسي أنه من المهم استشارة طبيبك أو أخصائي الرعاية الصحية قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي خلال الحمل. قد يهمك: مشروبات تهدئ القولون العصبي.

3- ممارسة الرياضة الخفيفة:

ممارسة الرياضة الخفيفة يمكن أن تكون مفيدة للنساء الحوامل اللواتي يعانين من القولون العصبي. إليك بعض النصائح المهمة:

  • استشيري طبيبك: قبل البدء في أي نشاط رياضي، يجب عليكِ استشارة طبيبك للتأكد من أنه آمن لكِ ولحملك ولا يتعارض مع أي شروط صحية خاصة.
  • اختاري الرياضة المناسبة: ابحثي عن نشاطات رياضية خفيفة ومناسبة للحوامل، مثل المشي الخفيف، والسباحة، ورياضة اليوغا أثناء الحمل. هذه الأنشطة تعزز اللياقة البدنية وتساعد على تحسين الهضم وتخفيف التوتر.
  • تجنب التمارين القوية: تجنبي الممارسات الرياضية الشاقة أو الرياضات التي تنطوي على مجهود كبير وارتفاع ضغط البطن. يمكن أن تزيد هذه التمارين من الضغط على الجهاز الهضمي وتزيد من الأعراض.
  • الاحتفاظ بالراحة والتوازن: قومي بممارسة الرياضة بشكل معتدل وابقِ في حدود راحتك الشخصية. تجنبِ الإجهاد الزائد والتوتر واحرصِ على المحافظة على توازنك أثناء ممارسة النشاط الرياضي.
  • تناول وجبة خفيفة قبل التمرين: قبل ممارسة الرياضة، يفضل تناول وجبة خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات الصحية والبروتين لتوفير الوقود اللازم للجسم وتجنب الشعور بالجوع أو الإجهاد الزائد أثناء التمرين.
  • الاستماع لجسمك: كونك حاملاً، فإن جسمك قد يكون أكثر حساسية وعرضة للتعب. استمعي جيدًا لجسمك وخذي استراحات منتظمة إذا شعرت بأي تعب أو توتر.

تذكري دائمًا التحدث إلى طبيبك قبل البدء في أي نشاط رياضي جديد، والتحقق من أنه آمن لكِ ولحملك.

4- تجنب العوامل المهيجة:

تجنب العوامل المهيجة يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي أثناء الحمل. إليكي بعض العوامل التي يمكنكِ تجنبها:

  • الأطعمة المحتملة المهيجة: قد تحتاجين إلى تحديد الأطعمة التي تسبب لك تهيج القولون وتجنبها. يمكن أن تشمل هذه الأطعمة الحارة، الدهنية، القهوة، الشوكولاتة، المشروبات الغازية والأطعمة الغنية بالألياف صعبة الهضم.
  • الإجهاد والتوتر النفسي: حاولي تجنب العوامل التي تزيد من التوتر والإجهاد النفسي لأنها من أبرز أسباب القولون العصبي. يمكنك استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للتحكم في التوتر والاسترخاء.
  • النشاطات الجسدية المجهدة: تجنبي الممارسات الجسدية المجهدة التي تضع ضغطًا على الجهاز الهضمي، مثل الرفع الثقيل والتمارين القوية. اختارِ النشاطات الرياضية الخفيفة والمناسبة للحمل.
  • الأدوية المهيجة: يجب تجنب بعض الأدوية التي قد تزيد من أعراض القولون العصبي. استشيري طبيبك لمعرفة الأدوية الآمنة للاستخدام أثناء الحمل وتجنب أي أدوية قد تكون مهيجة.
  • العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل الدخان، والروائح القوية، والتلوث الهوائي قد تزيد من التهيج وتفاقم الاعراض. حاولي تجنب هذه العوامل قدر الإمكان.

تذكري أنه يمكن أن تختلف العوامل المهيجة المرتبطة بالقولون العصبي من شخص لآخر، لذا من المهم أن تكوني يقظة لجسمك وتحاولين تحديد العوامل المحددة التي تسبب لك الاعراض وتجنبها قدر الإمكان.

5- عدم الإفراط في تناول الطعام:

تجنب الإفراط في تناول الطعام يعد من الأمور المفيدة للسيطرة على أعراض القولون العصبي أثناء الحمل مثل الإمساك. إليكِ بعض النصائح في هذا الصدد:

  • الأكل ببطء: تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا قبل ابتلاعه يمكن أن يساعد على تحسين الهضم وتجنب الشعور بالانتفاخ والانزعاج.
  • تحديد الحجم المناسب للوجبات: تحديد حجم الوجبات بحيث تشعرين بالشبع ولكن دون الشعور بالانفجار. تناول وجبات صغيرة ومنتظمة على مدار اليوم قد يكون أكثر فعالية من تناول وجبات كبيرة.
  • ممارسة الوعي الغذائي: كونك حاملاً، فإن الوعي الغذائي يلعب دورًا مهمًا في تجنب الإفراط في تناول الطعام. استمعي إلى جسمك وحددي متى تشعرين بالشبع وتوقفي عن الأكل.
  • تجنب الأطعمة المثيرة للشهية: تجنبي الأطعمة التي تثير شهيتك بشكل كبير وتدفعك إلى تناول المزيد. حاولي تحديد هذه الأطعمة والتحكم في استهلاكها.
  • تناول وجبة خفيفة قبل الشعور بالجوع الشديد: تناول وجبة خفيفة ومتوازنة قبل أن تشعرين بالجوع الشديد يمكن أن يساعدك على تجنب الإفراط في تناول الطعام عند تناول الوجبات الرئيسية.
  • الاستماع إلى احتياجات جسمك: استمعي إلى جسمك وحددِ متى تشعرين بالجوع ومتى تشعرين بالشبع. لا تأكلِ بغرض التسلية أو التواجد عند الطعام إذا لم تكوني جائعة حقًا.

تذكري أن تناول الطعام بطريقة صحية ومتوازنة خلال الحمل مهم لتلبية احتياجاتك الغذائية ودعم صحتك وصحة الجنين.

6- الراحة والنوم الجيد:

الراحة والنوم الجيد يمكن أن يلعبا دورًا مهمًا في إدارة اعراض القولون العصبي أثناء الحمل. إليك بعض النصائح لتحسين الراحة والنوم:

  • توفير بيئة مناسبة للنوم: تهيئة غرفة النوم بطريقة تعزز الراحة والهدوء. احرصي على وجود درجة حرارة مناسبة، وظلام تام، وهدوء، وتهوية جيدة.
  • تطبيق نمط نوم منتظم: حاولي أن تنامي وتستيقظي في نفس الأوقات يوميًا لإنشاء نمط نوم منتظم وتحفيز الجسم على الاسترخاء في الوقت المناسب.
  • الاسترخاء قبل النوم: عليكي تبني روتين قبل النوم يشمل أنشطة مهدئة مثل الاسترخاء، الاستحمام الدافئ، القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. تجنبي النشاطات الحماسية قبل النوم.
  • تجنب المنبهات قبل النوم: قبل النوم، حاولي تجنب المنبهات المثيرة مثل شاشات الهواتف الذكية أو التلفزيون، والضوء الساطع، والمحادثات المثيرة للإثارة. قومي بإنشاء جو هادئ ومريح قبل النوم.
  • توفير وضعية مريحة للنوم: ابحثي عن وضعية النوم التي تجعلك تشعرين بالراحة، مثل الاستلقاء على الجانب الأيسر، ووضع وسادة داعمة للبطن أو الظهر إن لزم الأمر.
  • تجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم: حاولي تجنب تناول وجبات كبيرة وثقيلة قبل النوم. يفضل تناول وجبة خفيفة قبل بضع ساعات من النوم إذا كان هناك شعور بالجوع.

الراحة والنوم الجيد يمكن أن يساعدان على تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة أثناء الحمل. قد يهمك: أعراض القولون العصبي على القلب.

كيف اتخلص من الم القولون وانا حامل ؟

أولاً وقبل كل شيء، ينصح دائمًا بمراجعة الطبيب المشرف على حملك لتقييم حالتك وتوجيهك بشكل صحيح. إذا كنت تعاني من آلام القولون أثناء الحمل، فقد يكون من المفيد اتباع بعض الإرشادات العامة التالية:

  • التغذية الصحية: حاولي تناول وجبات صحية ومتوازنة تشمل الألياف الغذائية الطبيعية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. قد يكون من الأفضل تجنب الأطعمة المحتملة المهيجة للقولون مثل الأطعمة الحارة والدهنية والمشروبات الغازية.
  • الشرب بكميات كافية: تأكدي من الحصول على كمية كافية من السوائل، مثل الماء أو شاي الأعشاب (الزنجبيل، البابونج)، للحفاظ على ترطيب جيد للأمعاء وتسهيل الهضم.
  • تجنب الإجهاد والتوتر: حاولي تقليل مستويات التوتر والإجهاد النفسي، حيث أنها يمكن أن تؤثر على حالة القولون. يمكنكِ ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل والتنفس العميق، والقيام بالأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب. قد يهمك: أعراض القولون العصبي النفسية.
  • ممارسة الرياضة الخفيفة: ممارسة الرياضة الخفيفة والنشاطات البدنية المعتدلة يمكن أن تساعد على تحسين الهضم وتخفيشف آلام القولون. استشيري طبيبك المعالج لتحديد أنواع الرياضة المناسبة لك ولحملك.
  • الراحة والنوم الجيد: احريص على الحصول على قدر كافٍ من الراحة والنوم الجيد. اتبعي نمط نوم منتظم وحاولي توفير بيئة ملائمة للنوم.

كيف اتخلص من انتفاخ القولون للحامل ؟

انتفاخ القولون أمر شائع خلال فترة الحمل، وقد يكون مزعجًا. هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التخفيف من انتفاخ القولون أثناء الحمل:

  • تجنب الأطعمة المسببة للغازات: قد يكون من الجيد الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من انتاج الغازات في القولون مثل الفاصوليا والبقوليات والملفوف والبصل والثوم والمشروبات الغازية. حاولي تحديد الأطعمة التي تسبب لك انتفاخًا وتجنبيها.
  • تناول وجبات صغيرة ومنتظمة: حاولي تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة وثقيلة. هذا يؤدي إلى تقليل ضغط القولون ويسهم في هضم الطعام بشكل أفضل.
  • زيادة تناول الألياف الغذائية: تناول كمية كافية من الألياف الغذائية تؤدي إلى تحسين الهضم وتخفيف الانتفاخ. عليكِ بتناول الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة.
  • شرب السوائل بكميات كافية: تأكدِ من الحصول على كمية كافية من السوائل، مثل الماء، للمساعدة في تسهيل الهضم ومنع الاحتباس السائل وانتفاخ القولون.
  • ممارسة الرياضة الخفيفة: قومي بممارسة الرياضة الخفيفة والنشاطات البدنية المعتدلة بانتظام. ذلك يساعد على تعزيز حركة الأمعاء وتحسين الهضم.
  • الاسترخاء والتقنيات التأملية: حاولي الاسترخاء وتطبيق تقنيات التأمل والتنفس العميق. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل التوتر وتهدئة الجهاز الهضمي.

أين يكون ألم القولون عند الحامل ؟

ألم القولون قد يكون متنوعًا ويمكن أن تشعر به النساء الحوامل في مناطق مختلفة من البطن. بعض الأماكن الشائعة التي يمكن أن تشعر فيها المرأة الحامل بألم القولون تشمل:

  1. الجزء السفلي من البطن: تشعر بعض الحوامل بألم القولون في الجزء السفلي من البطن، ويكون عادة على الجانب الأيسر. يمكن أن يكون هذا الألم ناتجًا عن تمدد الأمعاء أو الغازات المتراكمة.
  2. الجزء العلوي من البطن: يمكن أيضًا أن تشعر الحامل بألم القولون في الجزء العلوي من البطن، وقد يكون ذلك مرتبطًا بانتفاخ القولون العلوي أو ضغط الأمعاء الزائد على الأجزاء العلوية من القولون.
  3. منطقة القولون العرضي: قد تشعر الحامل بألم القولون في منطقة القولون العرضي، وهي المنطقة الواقعة على جانبي البطن. تعرفي أكثر عن أعراض القولون العصبي عند النساء.

تذكري أن الألم وموقعه يمكن أن يختلف من شخص لآخر وقد يكون مرتبطًا بالأمعاء والقولون والتغيرات التي تحدث خلال فترة الحمل. إذا كنتِ تشعرين بألم غير معتاد أو مستمر أو يترافق مع أعراض أخرى، ينصح بمراجعة الطبيب للتشخيص الدقيق والعناية اللازمة.

كيفية تهدئة القولون عند الحامل ؟

إليكِ بعض طرق تهدئة القولون عند الحامل فورًا:

  1. الاسترخاء والتنفس العميق: جربي تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق لتهدئة القولون. قومي بالجلوس في مكان هادئ مع راحة وتركيز على التنفس العميق، اسحبي أنفاس عميقة وانفسيها ببطء. وذلك يساعد في تخفيف التوتر وتهدئة القولون.
  2. تدليك البطن: قومي بتدليك منطقة البطن بلطف باستخدام حركات دائرية خفيفة في اتجاه عقارب الساعة. هذا يمكن أن يساهم في تحسين الدورة الدموية وتهدئة اعراض القولون.
  3. تطبيق الحرارة: ضعي وسادة تدفئة أو زجاجة ماء فاترة على منطقة البطن لتخفيف الألم والانتفاخ. تأكدي من عدم استخدام الحرارة الشديدة.
  4. الشاي العشبي: قد يكون تناول بعض الأعشاب المهدئة مفيدًا. اشربي كوبًا من الشاي العشبي المهدئ مثل النعناع أو الشاي الأخضر لتهدئة القولون.
  5. تجنب المسببات المحتملة: ابتعدي عن الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب لك انتفاخًا أو تهيجًا للقولون. قد تحتاجين إلى تجنب الأطعمة المسببة للغازات والتوابل الحارة والدهنية والمشروبات الغازية.

ومع ذلك، إذا كان الألم والانتفاخ مستمرًا ومزمنًا، يجب عليكِ استشارة الأطباء لتقييم الحالة وتوجيهك بشكل صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى