الأسبوع العاشر من الحمل – الأعراض وحالة الأم والجنين والنصائح الطبية
الأسبوع العاشر
يعتبر الأسبوع العاشر من الحمل من المراحل المهمة والحاسمة في تطور الجنين، حيث تحدث الكثير من التغييرات الرئيسية خلال هذه الفترة. في هذا المقال، سنتناول جميع جوانب الأسبوع العاشر من الحمل، بدءًا من التغيرات التي تحدث في جسد الأم وتأثيرها على الجنين، وصولاً إلى النصائح الهامة للحفاظ على صحة الأم والجنين خلال هذه المرحلة.
أعراض الأسبوع العاشر من الحمل
خلال الأسبوع العاشر من الحمل، تشهد النساء العديد من الأعراض والتغيرات في أجسادهن نتيجة لتأثير الهرمونات وتطور الجنين. يمكن أن تختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى، ولا يكون ظهور كل الأعراض ضروريًا في جميع الحالات. من بين الأعراض الشائعة خلال الأسبوع العاشر من الحمل:
- الغثيان والقيء: تعاني العديد من النساء من الغثيان خلال هذه الفترة، وقد يكون ذلك مصحوبًا بالقيء في بعض الحالات. عادةً ما يكون الغثيان أكثر شيوعًا في الصباح، ولكن قد يحدث في أي وقت خلال اليوم.
- الإعياء والتعب: تزداد احتياجات الجسم للطاقة خلال فترة الحمل، وبالتالي فإن الأم تشعر بالإعياء والتعب الزائد.
- الحساسية والتورم: تلاحظ بعض الحوامل زيادة في الحساسية للروائح والتذوق، بالإضافة إلى احتمالية التورم في بعض مناطق الجسم، مثل الثديين والقدمين والكاحلين.
- تقلبات المزاج: نظرًا للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل، تكون النساء عرضة لتقلبات المزاج والانفعالات المختلفة.
- تكرار التبول: يزداد عدد مرات التبول خلال الاسبوع العاشر، بسبب زيادة حجم الرحم والضغط على المثانة.
- انتفاخ البطن: يمكن أن يبدأ البطن في الانتفاخ والظهور بشكل واضح خلال هذه الفترة، وذلك نتيجة لنمو طفلك داخل الرحم.
- تغيرات الثديين: تشهد الأثداء تغيرات واضحة، مثل زيادة في حجمهما واحتقانهما، وقد تصبح الحلمات أكثر ظلمة.
- الأرق: تعاني بعض النساء من الشعور بالأرق خلال فترة الحمل، ويمكن أن تكون التوترات والتغيرات الهرمونية هي السبب وراء ذلك.
هذه بعض أعراض الحمل في الأسبوع العاشر وهو الأسبوع الثاني من الشهر الثالث في رحلة حملك. إذا كانت هذه الأعراض تسبب لك القلق أو تؤثر على جودة حياتك اليومية، فمن الأفضل التحدث إلى الطبيب المختص للتأكد من سلامتك وصحة الجنين.
تطور الجنين في الأسبوع العاشر من الحمل
في الأسبوع العاشر من الحمل تحدث العديد من التطورات الحيوية الهامة في جسم الجنين، والتي تعتبر علامات دقيقة على كامل عملية تطور طفلك:
- النمو الهيكلي: خلال هذا الأسبوع، ينمو طفلك بشكل ملحوظ. يزداد طول الجنين ويصبح أكثر تفصيلاً. يكون طول الجنين حوالي 3 سنتيمتر تقريبًا في نهاية الأسبوع العاشر من الحمل.
- تكوّن الأعضاء: يكون جنين قد بدأ تكوين العديد من أعضاء جسمه الرئيسية (قلب، الأذنان والكبد والكلى والبنكرياس). تكوّن هذه الأعضاء هو جزء أساسي من التطور الجنيني.
- تطور الجهاز العصبي: في هذه المرحلة، يكتمل تكوين معظم أجزاء الجهاز العصبي للجنين. يبدأ الدماغ في التطور بشكل ملحوظ، وتتشكل الأعصاب المختلفة بالإضافة إلى الدماغ والنخاع الشوكي.
- الحركة العفوية: يبدأ الجنين في التحرك بشكل عفوي خلال الأسبوع العاشر، ولكن هذه الحركات عادةً ما تكون غير ملحوظة للأم في هذه المرحلة.
- تكوين الأصابع والأسنان اللبنية: يبدأ الجنين في تكوين أصابع الأطراف وتبدأ براعم الأسنان اللبنية تتشكل خلال هذا الأسبوع تكون الأطراف أكثر وضوحًا وتفصيلاً.
- التطور العضلي والجسدي: تستمر العضلات في التطور والنمو، مما يساعد في تطوير شكل الجنين وجسده الإنساني.
تلك هي بعض التطورات الجنينية الرئيسية خلال الأسبوع العاشر من الحمل. يجب الإشارة إلى أنه على الرغم من التطورات الكبيرة التي تحدث في هذه المرحلة، إلا أن الجنين الصغير لا يزال حساسًا، ويحتاج إلى الاهتمام والرعاية الجيدة من قبل الأم خلال فترة الحمل.
حجم ووزن الجنين في الاسبوع العاشر
في الاسبوع العاشر من الحمل يصعب تحديد الحجم الدقيق للجنين بالنسبة لكل حمل، ولكن بشكل عام، يكون طوله في هذه المرحلة حوالي 3 سم تقريباً.
أما بالنسبة للوزن، فإن وزن الجنين في الأسبوع العاشر من الحمل يكون خفيفًا ولا يزيد عادة عن بضعة غرامات. يمكن أن يتراوح وزنه في هذه المرحلة بين 4 إلى 5 جرامات تقريبًا.
يجب مراعاة أن هذه الأرقام تقريبية، ويختلف حجم ووزن الجنين من امرأة لأخرى حسب الظروف الصحية والوراثية. من المهم التأكد من أن الحمل يسير بشكل طبيعي والجنين يتطور بشكل جيد من خلال زيارات منتظمة للطبيب المختص والتي يتم فيها إجراء الفحوصات اللازمة خلال الفترات المجدولة. يساهم الحفاظ على نمط حياة صحي وتناول تغذية متوازنة في تعزيز تطور البيبي بشكل سليم.
التحديات والمخاطر خلال الحمل في الأسبوع العاشر
خلال الأسبوع العاشر من الحمل، تواجه النساء بعض التحديات والمخاطر التي قد تؤثر على صحتهن وصحة الجنين. يجب على الأم أن تكون على دراية بهذه التحديات والمخاطر وتتبع النصائح الطبية للتعامل معها بشكل مناسب. من بين التحديات والمخاطر الشائعة في الأسبوع العاشر من الحمل:
- فقدان الحمل (Miscarriage): في الأسابيع المبكرة من الحمل، يكون هناك خطر فقدان الحمل. تكون الفترة من الأسبوع السادس حتى الأسبوع العاشر هي الفترة الأكثر عرضة لحدوث الإجهاض. تحدث معظم حالات الإجهاض نتيجة تشوهات جنينية أو مشاكل وراثية أو اضطرابات هرمونية، وقد يكون الإجهاض مؤلماً عاطفياً للأم. من المهم أن تتابع أي حامل توجيهات الطبيب وتتجنب المواد الضارة والعوامل التي قد تزيد من خطر الإجهاض.
- مشاكل التغذية: تواجه النساء خلال الحمل تحديات في الحفاظ على التغذية الصحية والمتوازنة. تعاني بعض النساء من الغثيان والقيء في هذه المرحلة، مما يجعل من الصعب تناول الطعام بشكل منتظم. من المهم الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتجنب الأطعمة التي قد تزيد من حدة الغثيان.
- التعامل مع التغيرات الهرمونية: تحدث تغيرات هرمونية كبيرة خلال فترة الحمل، وهذا يمكن أن يؤثر على المزاج والانفعالات لدى الأم. تكون بعض النساء أكثر عرضة لتقلبات المزاج والاكتئاب في هذه المرحلة، ومن المهم الحصول على الدعم العاطفي من الشريك والأهل للتعامل مع هذه التحديات.
- الإجهاد والتعب: تشعر النساء بالإجهاد والتعب الزائد خلال فترة الحمل، وخاصةً في الأسابيع الأولى. يمكن أن يكون الحمل مجهدًا على الجسم، ومن المهم أن تأخذ الأم فترات راحة كافية وتحصل على قسط من النوم الجيد.
- تحسس الثديين: تعاني البعض من تحسس الثدي واحتقانه خلال هذه المرحلة. يمكن استخدام الحمالات الداعمة المريحة للتخفيف من هذه الأعراض.
من المهم أن تتحلى الحامل بالصبر وتهتم بنفسها وبصحة الجنين خلال الأسبوع العاشر وحتى طوال فترة الحمل. ينصح دائمًا بالتحدث إلى الطبيب المختص للحصول على الرعاية والنصائح اللازمة والمساعدة في التعامل مع أي تحديات أو مخاطر قد تواجهها.
نصائح للأم خلال الأسبوع العاشر من الحمل
خلال الأسبوع العاشر من الحمل، تحتاج الأم إلى الاهتمام بصحتها وصحة الجنين بشكل خاص. إليك بعض النصائح الهامة التي يمكن أن تساعد الأم على الاستمتاع بفترة الحمل والحفاظ على صحة جيدة:
- التغذية الصحية: يجب أن تولي اهتمامًا خاصًا على تناول الأغذية الصحية والمتوازنة. بحيث تتناولي الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجنين وتطوره الجيد. تناولي وجبات صغيرة ومتكررة لأن ذلك يساعد في تخفيف الغثيان والقيء إذا كنت تعانين منهما.
- تجنب المواد الضارة: تجنبي تناول المواد الضارة مثل التبغ والكحول والمخدرات، وكذلك تجنب التعرض للبيئات الملوثة والمواد الكيميائية الضارة.
- الراحة والنوم الجيد: احرصي على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد، فالحمل يسبب التعب والإرهاق، والنوم الجيد يلعب دورًا هامًا في استعادة الطاقة.
- ممارسة الرياضة الخفيفة: يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة والمناسبة وفقًا لتوصيات الطبيب المختص. المشي والسباحة من الأنشطة الجيدة لصحة الأم وتحسين اللياقة البدنية.
- الابتعاد عن التوتر والاسترخاء: حاولي الابتعاد عن مواقف الإجهاد والتوتر، وممارسة التأمل واليوغا قد يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج.
- زيارة الطبيب بانتظام: من المهم أن تحجزي مواعيدك للفحوص الدورية مع الطبيب المختص والتأكد من سلامتك وصحة الجنين.
- تجنب العوامل المؤثرة على الحمل: تجنبي الأماكن المزدحمة والتدخين السلبي والمواد الكيميائية الضارة، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل على صحة الأم والجنين.
- الحصول على الدعم العاطفي: تحدثي مع زوجك والأهل والأصدقاء حول مشاعرك وتجاربك خلال الحمل، واطلبي الدعم العاطفي الذي قد تحتاجينه.
- متابعة نمو الجنين: اطلبي من الطبيب إجراء التحاليل والفحوص الضرورية لمتابعة تطور الجنين والتأكد من صحته.
هذه بعض النصائح الهامة للأم خلال الأسبوع العاشر من الحمل. يجب أن تأخذي هذه النصائح بعين الاعتبار وتتبعيها للحفاظ على صحتك وصحة الجنين لضمان فترة حمل جيدة.
الأسبوع العاشر من الحمل وجنس الجنين
بحلول الأسبوع العاشر من الحمل، يكون تطور الأعضاء التناسلية قد بدأ، ولكنه لا يزال من الصعب تحديد جنس جنينك بدقة في هذه المرحلة. عند هذا الوقت، يكون جسم الجنين قد بدأ في تكوين الأعضاء التناسلية، ولكنها لا تكون واضحة بما يكفي لتحديد جنس الجنين عن طريق فحص الحمل المرئي بالموجات (السونار).
يتم تحديد جنس الجنين عادة بشكل دقيق في أسبوع لاحق من الحمل، عندما يصبح الطفل أكثر وضوحًا. عادةً ما يتم تحديد جنس الجنين عند الفحص الأولتراسوني (الأشعة فوق الصوتية) في أسابيع الحمل الثامن عشر حتى العشرين. في هذا الوقت، يكون الجنين أكبر حجمًا ويكون جنسه واضحًا بشكل ملحوظ.
مع ذلك، هناك أساليب أخرى لتحديد جنس الجنين بدقة أكبر في مراحل مبكرة من الحمل، مثل اختبارات الحمض النووي (DNA) الجنيني التي يمكن أن تجرى بعد عينة صغيرة من السائل الأمنيوسي أو من خلال اختبارات دم الأم، كما يتم إجراؤه للكشف عن إصابة الجنين بأي اضطرابات في الكروموسومات أو التشوهات الجينية المحتملة.[1]
من المهم أن تعلمي أن تحديد جنس الجنين ليس ضروريًا للرعاية الجيدة للحمل والجنين. الاهتمام الجيد بالصحة والتغذية وزيارات الطبيب المنتظمة هي العوامل الأكثر أهمية للحفاظ على صحة الأم وصحة الجنين.
شكل البطن في الأسبوع العاشر من الحمل
في الأسبوع العاشر من الحمل، يكون شكل البطن مختلفًا من امرأة لأخرى ويعتمد على عوامل عديدة، مثل البنية الجسدية الأصلية للأم وعدد مرات الحمل السابقة وحجم الجنين وطريقة تموضعه في الرحم.
عادةً ما يكون البطن في الأسبوع العاشر من الحمل غير واضح ولا يتميز بانتفاخ كبير. قد يكون هناك زيادة طفيفة في حجم البطن نتيجة لنمو الجنين وتوسع الرحم، ولكن غالبًا ما يكون الانتفاخ في هذه المرحلة غير ملحوظ للغاية.
يجب أن نعلم أن بعض النساء قد يلاحظن زيادة في حجم البطن في وقت مبكر من الحمل، ويمكن أن يكون هذا بسبب عوامل مختلفة، مثل تراكم الغازات أو التورم البسيط. يكون هذا الانتفاخ طبيعيًا ولا يشكل قلقًا، ويختفي بمرور الوقت.
عند النظر إلى البطن في الأسبوع العاشر من الحمل من الصعب التمييز بين البطن المنتفخ بسبب الحمل والبطن المنتفخ بسبب أسباب أخرى. من المهم التذكير بأن كل حمل يختلف عن الآخر، ولا يوجد حجم محدد للبطن في هذه المرحلة.
إفرازات الحمل في الأسبوع العاشر
إفرازات الحمل هي أمر طبيعي أثناء الحمل وتحدث نتيجة للتغيرات الهرمونية في جسم المرأة خلال فترة الحمل. قد تختلف الإفرازات الحملية من امرأة لأخرى وتتغير على مراحل الحمل. في الأسبوع العاشر من الحمل، قد تلاحظين بعض التغيرات في إفرازاتك، ومن المهم أن تكوني على دراية بالأمور التالية:
- الإفرازات الشفافة إلى البيضاء: تكون الإفرازات خلال الأسبوع العاشر شفافة أو بيضاء اللون، وهذا يعتبر طبيعيًا. قد تكون هذه الإفرازات خفيفة ولزجة قليلاً ولا رائحة لها.
- زيادة الإفرازات: تشعرين بزيادة الإفرازات خلال فترة الحمل، وهذا أمر طبيعي نتيجة زيادة تدفق الدم إلى المناطق التناسلية.
- الحذر من التغيرات الشديدة: على الرغم من أن الإفرازات الحملية عادةً ما تكون طبيعية وغير مؤلمة، إلا أنه من المهم أن تكوني حذرة إذا لاحظت أي تغيرات شديدة في لون الإفرازات (مثل اللون الأخضر أو الأصفر الغامق) أو لها رائحة كريهة أو تصاحبها حكة أو حرقة، فقد تكون هذه علامة على وجود عدوى وتحتاجين إلى استشارة الطبيب.
من الأفضل دائمًا التحدث إلى الطبيب المختص إذا كنتِ غير متأكدة من طبيعة الإفرازات الحملية التي تلاحظينها أو إذا كنتِ تشعرين بأي اعراض غير عادية أخرى. يكون الطبيب قادرًا على تحديد ما إذا كانت الإفرازات طبيعية أم لا ويمكنه أن يقدم لك النصائح المناسبة للحفاظ على صحة الحمل وسلامة الجنين.
ألم الظهر في الأسبوع العاشر من الحمل
ألم الظهر أمر شائع يمكن أن يحدث للنساء خلال فترة الحمل، ويمكن أن يتطور بشكل خاص في الأشهر الأولى والأخيرة من الحمل. في الأسبوع العاشر من الحمل، قد تواجهين ألم في منطقة الظهر بسبب التغيرات التي تحدث في جسمك بسبب الحمل. من أهم الأسباب المحتملة لألم الظهر في هذه المرحلة:
- التغيرات الهرمونية: تحدث تغيرات هرمونية كبيرة في جسم المرأة أثناء الحمل، وتؤدي هذه التغيرات إلى زيادة ليونة الأربطة والأنسجة المحيطة بمفاصل العمود الفقري، مما يمكن أن يسبب ألمًا في الظهر.
- زيادة وزن البطن: مع تزايد حجم الرحم ونمو الجنين، يزداد وزن بطنك تدريجيًا. يمكن أن تؤدي هذه الزيادة في الوزن إلى زيادة الضغط على عضلات الظهر وتسبب الألم.
- تغييرات في محور الجسم: يتغير محور جسم المرأة خلال الحمل بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة وزن البطن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحميل مختلف للظهر وذلك يسبب الألم.
- الضغط على الأعصاب: يمكن أن يحدث ضغط على الأعصاب الذي يسبب ألمًا في الظهر، وذلك نتيجة لتغيرات في التركيب الحيوي للجسم أثناء الحمل.
للتخفيف من ألم الظهر في الأسبوع العاشر من الحمل، يمكنك محاولة ما يلي:
- ممارسة تمارين تقوية عضلات الظهر والبطن بشكل منتظم.
- استخدام وسائد مريحة أثناء الجلوس والنوم لدعم الظهر.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة والجلوس بطريقة سيئة.
- الاسترخاء والتدليك لتخفيف التوتر والضغط على العضلات.
- ارتداء أحذية مريحة وتجنب الكعب العالي الذي يزيد من الضغط على الظهر.
- استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتقديم النصائح والتوجيهات اللازمة.
إذا كان الألم شديدًا أو مصاحبًا لأعراض أخرى غير طبيعية، فمن المهم التحدث إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية أخرى تسبب الألم ولتحصلي على العناية اللازمة.
الأسبوع العاشر من الحمل والوحام
في الأسبوع العاشر من الحمل، يكون الوحام ما زال مستمرًا لدى بعض النساء، في حين أنه يكون قد تلاشى لدى آخريات. الوحام هو حالة شائعة تصيب العديد من النساء تبدأ مع الحمل نتيجة للتغيرات الهرمونية في جسم المرأة. يترافق الوحام مع عدد من الأعراض، بما في ذلك:
- الغثيان: تشعرين بالغثيان أو الشعور بالاشمئزاز من بعض الروائح.
- القيء: تشعرين بالرغبة في التقيء، وهذا قد يكون متكررًا في بعض الأحيان.
- التعب والإرهاق: الشعور بالتعب والإرهاق بسبب الوحام والتغيرات الهرمونية.
- تغير في الشهية: صعوبة في تناول بعض الأطعمة التي كنت تفضلينها قبل الحمل.
- تغير في حاسة الشم والتذوق: يؤثر الوحام على حاسة الشم والتذوق لديك.
من المهم أن تتبعي بعض النصائح للتعامل مع الوحام خلال الأسبوع العاشر من الحمل:
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة لتجنب الشعور بالجوع الشديد.
- تجنب الأطعمة الدهنية والقوية الرائحة التي تزيد من الغثيان.
- شرب السوائل بشكل منتظم للحفاظ على الترطيب.
- تجنب الروائح القوية التي تزيد من الاشمئزاز.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
إذا كان الوحام يسبب لك مشاكل صحية أو يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، فمن المهم التحدث إلى الطبيب للحصول على النصائح والمساعدة المناسبة. قد يوصي الطبيب ببعض العلاجات الطبية أو الطرق الطبيعية للتخفيف من أعراض الوحام.
ما هو شكل الجنين في الاسبوع العاشر ؟
في الأسبوع العاشر من الحمل، يكون شكل الجنين قد تطور إلى حد كبير. في هذه المرحلة، يتم تسمية الجنين باسم “الجنين”، حيث يكون النمو والتطور قد بدأ بشكل ملحوظ منذ بداية الحمل.
إليك بعض السمات الشائعة لشكل الجنين في الأسبوع العاشر:
- الحجم: يكون طول الجنين حوالي 3 سم تقريبًا، ويزن حوالي 4 غرامات. يكون الجنين صغير الحجم لكنه يزداد في النمو بسرعة.
- الشكل الجسماني: يكون الجنين في هذه المرحلة مرنًا ومستطيل الشكل. يمكن أن يكون جسمه منحنيًا.
- الأطراف: تكون الأطراف العلوية والسفلية قد تشكلت وتظهر بوضوح مع الأصابع. يمكن أن يلمس الجنين وجهه بيديه ويمكن للقدمين أن تتحرك بشكل مستقل.
- الوجه: يكون الوجه قد تكونت معالمه بشكل أوضح، وتظهر عينيه وأذنيه وأنفه وفمه. يمكن أن يكون الفكان متصلين، ولكنهما يفصلان بواسطة تجويف فموي.
- الجلد: يكون الجلد رقيقًا جدًا وشفافًا في هذه المرحلة، ويغطيه طبقة من الشعرات الناعمة المعروفة باسم الشعر الكلوي.
- الحركة: يكون الجنين قد بدأ في التحرك بشكل بسيط في هذه المرحلة، ولكن الحركة لا تزال غير ملحوظة بالنسبة للأم.
يجب أن نلاحظ أن هذه المعلومات تشير إلى السمات الشائعة للجنين في الأسبوع العاشر، وقد يكون هناك اختلافات بسيطة بين الأجنة. يتم تحديد تطور الجنين بشكل دقيق بواسطة الفحوص الطبية والأشعة فوق الصوتية التي يجريها الطبيب المختص خلال فترة الحمل.
الأسئلة الشائعة
في الأسبوع العاشر من الحمل، يكون هناك بعض التغييرات في شكل البطن، ولكن عمومًا، البطن لا يكبر بشكل كبير في الأسابيع الأولى من الحمل.
في الأسبوع العاشر من الحمل، يكون الجنين الذكر قد بدأ في تطوير أعضائه التناسلية، ولكنه لا يزال صغير الحجم بما يكفي لتحديد جنسه بالفحص المرئي فحسب. عند هذه المرحلة، يمكن أن يكون الجنين الذكر والجنين الأنثى متشابهين في الشكل والتطور.
من المهم أن نفهم أن تحديد جنس الجنين باستخدام الفحص المرئي ليس دقيقًا بما يكفي في الأسابيع المبكرة من الحمل. عادةً ما يتم تحديد جنس الجنين بدقة أكبر عند الفحص الأولتراسوني (الأشعة فوق الصوتية) في الأسابيع الـ 18-20 من الحمل.
إذا كنتِ ترغبين في معرفة جنس الجنين بدقة أكبر في مراحل مبكرة من الحمل، يمكنك طلب إجراء اختبار الحمض النووي (DNA) الجنيني. يتم هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة من السائل الأمنيوسي أو من خلال اختبارات دم الأم لتحديد جنس الجنين بدقة عالية.
عندما تصل المرأة إلى الأسبوع العاشر من الحمل، يكون لديها 10 أسابيع منذ بداية الحمل. للتحويل إلى شهور، يمكن استخدام التقدير التالي:
الحمل لمدة 4 أسابيع يعادل شهر واحد.
بالتالي، 10 أسابيع ÷ 4 أسابيع/شهر = 2.5 شهر.
لذلك، عندما تكون الحامل في الأسبوع العاشر من الحمل، فإنها تكون قد دخلت الشهر الثالث من الحمل، تحديدًا في منتصف الشهر الثالث. وتتمثل هذه الفترة بأنها مرحلة مبكرة من الثلث الأول من الحمل.